حقق لاعبو كرة السلة السعوديون المشاركون في النسخة التاسعة للأوليمبياد الخاص التي تقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي، إنجازا جديدا يضاف إلى سجل المملكة، بفوزهم على الإمارات أمس (الثلاثاء) في المباراة النهائية التي انتهت بنتيجة 43 - 33، ضمن منافسات اليوم الأخير، الذي شهد عددا من الأحداث الرياضية المشوقة التي حققها اللاعبون والفرق.
وقدم لاعبو الفرق الأصحاء وأصحاب الهمم معا أفضل أداء ممكن في مباراتين حافلتين بالتشويق والإثارة.
وقال لاعب الفريق السعودي محمد موسى: «سعداء بإحراز الفوز، ولكن التغلب على فريق الإمارات الذي يعد من أقوى الفرق في البطولة كان أمرا مميزا، لم تكن المباراة سهلة على الإطلاق، خصوصا مع المستوى الرائع الذي يتميز به لاعبوه». وأضاف: «نحن مسرورون لوجودنا في أبوظبي والمشاركة في الألعاب الإقليمية».
أما النهائي الآخر في لعبة كرة السلة، فقد كان بين مصر والصين، وشهد أداء متوازنا ولم تحسم النتيجة حتى الثواني الأخيرة، عندما تمكن الفريق الآسيوي من حسم اللقاء لصالحه بنتيجة 51 - 49.
وفي نهائي رفع الأثقال، تمكن الليبي عمار الشطشاط من إحراز الميدالية الذهيبة بعد رفع وزن مجموع قدره 507.5 كيلوغرام ضمن الفئة إم 6 برفعات البنش والديدليفت والسكوات. فيما أحرز حمد الجابر من قطر الفضية بمجموع إجمالي قدره 412.5 كيلوغرام.
وأحرز أحمد الحوسني وحمد العلي من الفريق الإماراتي المركزين الـ4 والـ5 في الفئة إم 6، إذ رفع أحمد مجموع قدره 365 كيلوغراما، ورفع حمد 330 كيلوغراما.
وفي منافسات السيدات ضمن الفئة إف 3، فازت منية عزاوي من الفريق الليبي بالميدالية الذهبية بعد رفع مجموع قدره 262.5 كيلوغرام، برفعات البنش والديدليفت والسكوات، فيما أحرزت حنان الشهياري من فريق الإمارات الميدالية الفضية بمجموع قدره 140 كيلوغرام، أما مواطنتها روضة الأحبابي فقد فازت بالميدالية البرونزية برفع مجموع قدره 110 كيلوغرامات.
ويشارك أكثر من ألف رياضي من 32 دولة في 16 رياضة مختلفة ضمن دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأوليمبياد الخاص 2018 في أبوظبي، التي تنعقد في 8 مواقع مختلفة هي أدنيك، مدينة زايد الرياضية، حلبة مرسى ياس، جامعة نيويورك أبوظبي، نادي الضباط، مبادلة أرينا، نادي الجزيرة الرياضي، ونادي الفرسان.
يذكر أن ألعاب الأوليمبياد الخاص تتميز بطابع خاص يختلف عن باقي دورات الألعاب الأوليمبية الأخرى، وتحظى باعتراف وإشراف اللجنة الأوليمبية الدولية.
وتقتصر المشاركة في ألعاب الأوليمبياد الخاص على الرياضيين من ذوي التحديات الذهنية، أو التأخر المعرفي، أو عجز النمو، أي ممن يعانون من مشكلات في القدرة على التعلم واكتساب مهارات التكيف (كما يمكن أن يكونوا مصابين بإعاقة جسدية أيضا).
وقدم لاعبو الفرق الأصحاء وأصحاب الهمم معا أفضل أداء ممكن في مباراتين حافلتين بالتشويق والإثارة.
وقال لاعب الفريق السعودي محمد موسى: «سعداء بإحراز الفوز، ولكن التغلب على فريق الإمارات الذي يعد من أقوى الفرق في البطولة كان أمرا مميزا، لم تكن المباراة سهلة على الإطلاق، خصوصا مع المستوى الرائع الذي يتميز به لاعبوه». وأضاف: «نحن مسرورون لوجودنا في أبوظبي والمشاركة في الألعاب الإقليمية».
أما النهائي الآخر في لعبة كرة السلة، فقد كان بين مصر والصين، وشهد أداء متوازنا ولم تحسم النتيجة حتى الثواني الأخيرة، عندما تمكن الفريق الآسيوي من حسم اللقاء لصالحه بنتيجة 51 - 49.
وفي نهائي رفع الأثقال، تمكن الليبي عمار الشطشاط من إحراز الميدالية الذهيبة بعد رفع وزن مجموع قدره 507.5 كيلوغرام ضمن الفئة إم 6 برفعات البنش والديدليفت والسكوات. فيما أحرز حمد الجابر من قطر الفضية بمجموع إجمالي قدره 412.5 كيلوغرام.
وأحرز أحمد الحوسني وحمد العلي من الفريق الإماراتي المركزين الـ4 والـ5 في الفئة إم 6، إذ رفع أحمد مجموع قدره 365 كيلوغراما، ورفع حمد 330 كيلوغراما.
وفي منافسات السيدات ضمن الفئة إف 3، فازت منية عزاوي من الفريق الليبي بالميدالية الذهبية بعد رفع مجموع قدره 262.5 كيلوغرام، برفعات البنش والديدليفت والسكوات، فيما أحرزت حنان الشهياري من فريق الإمارات الميدالية الفضية بمجموع قدره 140 كيلوغرام، أما مواطنتها روضة الأحبابي فقد فازت بالميدالية البرونزية برفع مجموع قدره 110 كيلوغرامات.
ويشارك أكثر من ألف رياضي من 32 دولة في 16 رياضة مختلفة ضمن دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأوليمبياد الخاص 2018 في أبوظبي، التي تنعقد في 8 مواقع مختلفة هي أدنيك، مدينة زايد الرياضية، حلبة مرسى ياس، جامعة نيويورك أبوظبي، نادي الضباط، مبادلة أرينا، نادي الجزيرة الرياضي، ونادي الفرسان.
يذكر أن ألعاب الأوليمبياد الخاص تتميز بطابع خاص يختلف عن باقي دورات الألعاب الأوليمبية الأخرى، وتحظى باعتراف وإشراف اللجنة الأوليمبية الدولية.
وتقتصر المشاركة في ألعاب الأوليمبياد الخاص على الرياضيين من ذوي التحديات الذهنية، أو التأخر المعرفي، أو عجز النمو، أي ممن يعانون من مشكلات في القدرة على التعلم واكتساب مهارات التكيف (كما يمكن أن يكونوا مصابين بإعاقة جسدية أيضا).